تزايد حالات الأطفال المصابين بالتهاب الأمعاء الحاد في طواريء مستشفى الفلوجة للنسائية والأطفال التعليمي
استقبلت طوارئ مستشفى الفلوجه للنسائيه والاطفال التعليمي خلال الأيام الثلاثه الماضيه أكثر من سبعين حالة تم تشخيصها على أنها إلتهاب الأمعاء تنوعت بين الحاد والمتوسط ناهيك عن حالات أخرى كثيرة راجعت استشارية الأطفال في المستشفى .
وقال إختصاص طب الأطفال الدكتور مجيد حميد العجيلي ان
التهاب الأمعاء الحاد هو التهاب في الجهاز الهضمي تسببه عادة: البكتيريا، فيروسات أو طفيليات، والذي يصيب الطفل بالتقيؤ والإسهال ويصاحب ذلك أوجاع البطن وارتفاع درجة الحرارة وعادة ما تكون الإصابة عدوى ناتجة عن:
- تناول أطعمة ملوثة.
- شرب ماء ملوث يحوي مسببات المرض.
- لمس مناطق و براز شخص مريض.
- هنالك حالات يتم فيها انتقال العدوى مباشرة من شخص لآخر.
- لمس حاجات ملوثة مثل ألعاب أو ملابس شخص مريض.
وعن أعراض الإسهال بدون جفاف حدد العجيلي التالي :
- وتيرة تبرز 4-3 مرات في اليوم، الحالة العامة للطفل جيدة (يتحرك ويلعب في أكثر أوقاته) الجلد مرن، لا يوجد عطش والأغشية المخاطية في الفم رطبة.
- لا يحدث تغيير في وزن الطفل، الحرارة طبيعية، القيء غير موجود أو قليل، البول طبيعي، اليافوخ الأمامي طبيعي وليس غائرا، العينان طبيعيتان وليستا غائرتين.
في حين ان أعراض الإسهال مع الجفاف المتوسط هي
- وتيرة تبرز أعلى: بين 10-4 مرات في اليوم.
- الحالة العامة غير جيدة وقد يصاب الطفل بالهياج أو قلة الحركة واللعب، الجلد يفقد مرونته، الشعور بالعطش ويطلب الماء باستمرار ، الأغشية المخاطية في الفم جافه قليلا.
- فقدان %5-10 من وزن الطفل، درجة حرارة الطفل مرتفعة قليلا، القيء بكميات قليلة، البول قليل من ناحية الكمية ولونه غامق، العينان غائرتان والدمع قليل.
وتتمثل أعراض الإسهال مع الجفاف الشديد
- وتيرة أعلى أكثر من التبرز( فوق العشر مرات يوميًا). الحالة العامة سيئة، ويكون الطفل بحالة خمول وقد يكون غائبا عن الوعي ويمكن أن يصاب بحالات تشنج. يفقد الجلد من مرونته، الشعور بالعطش الشديد وتكون الأغشية المخاطية في الفم جافه جدا، يخسر الطفل أكثر من %10 من وزنه، درجة حرارة مرتفعة، عدم التبول لمدة ساعات والكمية قليله جدًا، التقيؤ بصوره متكررة، العينان غائرتان إلى الداخل وجافتان.
واكد الدكتور مجيد على ان عملية العلاج تتمثل بالاتي :
- استرداد السوائل عن طريق الفم هي الطريق الأمثل والأفضل لعلاج التهاب الأمعاء الحاد. يجب مواصلة التغذية بالغذاء العادي، بما في ذلك الرضاعة، وعدم تأجيلها لأكثر من 6-4 ساعات من بداية إعطاء السوائل.
- التبكير في إعطاء التغذية المعتادة يقلل من فترة الرقود واستعادة الوزن الناقص. لا ينصح بتخفيف الطعام. أو التدرج بزيادة الكمية، ولا حاجة للابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز (منتجات الألبان أو حتى بدائل الحليب معدومة اللاكتوز) (عدا في الحالات المزمنة).
- من السوائل الموصى بها محلول معالجة الجفاف أو ما يسمى ب oral rehydration solution (ORS) وهو سائل يحتوي على تركيز معين من الأملاح والسكر موصى به من منظمة الصحة العالمية.
يمكن إعطاء المحلول كل بضع دقائق. أما الكميات فهي بحسب وزن الطفل ودرجة الجفاف مثلا الجفاف البسيط 50 ملل لكل كغم، أو 100 ملل لكل كغم في الجفاف المتوسط؛ أما في الجفاف الشديد أو بحالة فقدان الوعي فينصح أن يتم العلاج من خلال السوائل الوريدية أثناء الرقود في المستشفى.
هنالك الكثير من الأدوية المتداولة لعلاج الاسهال مثل الكاولين والفحم المنشط او مشتقات الأفيون مثل الانتروستوب التي تبطئ نشاط الأمعاء. لا ينصح باستعمال هذه الأدوية بتاتا أولا بسبب ثبات عدم نفعها لمعالجة الإسهال والعديد من الأعراض الجانبية منها الخطيرة التي تصيب جهاز الأعصاب المركزي.
- على الأغلب لا مكان للعلاج بواسطة بالمضادات الحيوية في أمراض الأمعاء الحادة والإسهال، حتى إذا كان الاعتقاد أن المسبب هو من البكتيريا. ويرجع استعمالها بقرار من الطبيب المعالج في علاج أنواع محددة من البكتيريا أو الطفيليات أو إذا رافق الإسهال عدوى حادة أخرى كالتهاب الأذن الوسطى مثلا.
- استعمال المضادات الحيوية يؤدي إلى تطويل فترة طرد العامل المسبب للمرض من الجسم وبالتالي عدم حدوث شفاء تام.
وللوقاية من الإصابة بالتهاب الأمعاء اوصى العجيلي بالانتباه الى نظافة طعام وشراب الطفل وطهي الطعام جيدا وحفظه في الثلاجه والاهتمام بنظافة الطفل الشخصية وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد كل إستخدام للحمام ومنع الأطفال من تناول الأطعمة والأشربة خارج البيت وغلي الماء جيدا قبل تناوله وعدم السباحة في البرك والأنهار والأبتعاد عن ملامسة الأطفال المصابين او حاجياتهم مع ضرورة مراجعة المراكز الصحية او طبيب الأطفال عند ظهور اي عارض من أعراض الإصابة بالمرض
استقبلت طوارئ مستشفى الفلوجه للنسائيه والاطفال التعليمي خلال الأيام الثلاثه الماضيه أكثر من سبعين حالة تم تشخيصها على أنها إلتهاب الأمعاء تنوعت بين الحاد والمتوسط ناهيك عن حالات أخرى كثيرة راجعت استشارية الأطفال في المستشفى .
وقال إختصاص طب الأطفال الدكتور مجيد حميد العجيلي ان
التهاب الأمعاء الحاد هو التهاب في الجهاز الهضمي تسببه عادة: البكتيريا، فيروسات أو طفيليات، والذي يصيب الطفل بالتقيؤ والإسهال ويصاحب ذلك أوجاع البطن وارتفاع درجة الحرارة وعادة ما تكون الإصابة عدوى ناتجة عن:
- تناول أطعمة ملوثة.
- شرب ماء ملوث يحوي مسببات المرض.
- لمس مناطق و براز شخص مريض.
- هنالك حالات يتم فيها انتقال العدوى مباشرة من شخص لآخر.
- لمس حاجات ملوثة مثل ألعاب أو ملابس شخص مريض.
وعن أعراض الإسهال بدون جفاف حدد العجيلي التالي :
- وتيرة تبرز 4-3 مرات في اليوم، الحالة العامة للطفل جيدة (يتحرك ويلعب في أكثر أوقاته) الجلد مرن، لا يوجد عطش والأغشية المخاطية في الفم رطبة.
- لا يحدث تغيير في وزن الطفل، الحرارة طبيعية، القيء غير موجود أو قليل، البول طبيعي، اليافوخ الأمامي طبيعي وليس غائرا، العينان طبيعيتان وليستا غائرتين.
في حين ان أعراض الإسهال مع الجفاف المتوسط هي
- وتيرة تبرز أعلى: بين 10-4 مرات في اليوم.
- الحالة العامة غير جيدة وقد يصاب الطفل بالهياج أو قلة الحركة واللعب، الجلد يفقد مرونته، الشعور بالعطش ويطلب الماء باستمرار ، الأغشية المخاطية في الفم جافه قليلا.
- فقدان %5-10 من وزن الطفل، درجة حرارة الطفل مرتفعة قليلا، القيء بكميات قليلة، البول قليل من ناحية الكمية ولونه غامق، العينان غائرتان والدمع قليل.
وتتمثل أعراض الإسهال مع الجفاف الشديد
- وتيرة أعلى أكثر من التبرز( فوق العشر مرات يوميًا). الحالة العامة سيئة، ويكون الطفل بحالة خمول وقد يكون غائبا عن الوعي ويمكن أن يصاب بحالات تشنج. يفقد الجلد من مرونته، الشعور بالعطش الشديد وتكون الأغشية المخاطية في الفم جافه جدا، يخسر الطفل أكثر من %10 من وزنه، درجة حرارة مرتفعة، عدم التبول لمدة ساعات والكمية قليله جدًا، التقيؤ بصوره متكررة، العينان غائرتان إلى الداخل وجافتان.
واكد الدكتور مجيد على ان عملية العلاج تتمثل بالاتي :
- استرداد السوائل عن طريق الفم هي الطريق الأمثل والأفضل لعلاج التهاب الأمعاء الحاد. يجب مواصلة التغذية بالغذاء العادي، بما في ذلك الرضاعة، وعدم تأجيلها لأكثر من 6-4 ساعات من بداية إعطاء السوائل.
- التبكير في إعطاء التغذية المعتادة يقلل من فترة الرقود واستعادة الوزن الناقص. لا ينصح بتخفيف الطعام. أو التدرج بزيادة الكمية، ولا حاجة للابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز (منتجات الألبان أو حتى بدائل الحليب معدومة اللاكتوز) (عدا في الحالات المزمنة).
- من السوائل الموصى بها محلول معالجة الجفاف أو ما يسمى ب oral rehydration solution (ORS) وهو سائل يحتوي على تركيز معين من الأملاح والسكر موصى به من منظمة الصحة العالمية.
يمكن إعطاء المحلول كل بضع دقائق. أما الكميات فهي بحسب وزن الطفل ودرجة الجفاف مثلا الجفاف البسيط 50 ملل لكل كغم، أو 100 ملل لكل كغم في الجفاف المتوسط؛ أما في الجفاف الشديد أو بحالة فقدان الوعي فينصح أن يتم العلاج من خلال السوائل الوريدية أثناء الرقود في المستشفى.
هنالك الكثير من الأدوية المتداولة لعلاج الاسهال مثل الكاولين والفحم المنشط او مشتقات الأفيون مثل الانتروستوب التي تبطئ نشاط الأمعاء. لا ينصح باستعمال هذه الأدوية بتاتا أولا بسبب ثبات عدم نفعها لمعالجة الإسهال والعديد من الأعراض الجانبية منها الخطيرة التي تصيب جهاز الأعصاب المركزي.
- على الأغلب لا مكان للعلاج بواسطة بالمضادات الحيوية في أمراض الأمعاء الحادة والإسهال، حتى إذا كان الاعتقاد أن المسبب هو من البكتيريا. ويرجع استعمالها بقرار من الطبيب المعالج في علاج أنواع محددة من البكتيريا أو الطفيليات أو إذا رافق الإسهال عدوى حادة أخرى كالتهاب الأذن الوسطى مثلا.
- استعمال المضادات الحيوية يؤدي إلى تطويل فترة طرد العامل المسبب للمرض من الجسم وبالتالي عدم حدوث شفاء تام.
وللوقاية من الإصابة بالتهاب الأمعاء اوصى العجيلي بالانتباه الى نظافة طعام وشراب الطفل وطهي الطعام جيدا وحفظه في الثلاجه والاهتمام بنظافة الطفل الشخصية وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد كل إستخدام للحمام ومنع الأطفال من تناول الأطعمة والأشربة خارج البيت وغلي الماء جيدا قبل تناوله وعدم السباحة في البرك والأنهار والأبتعاد عن ملامسة الأطفال المصابين او حاجياتهم مع ضرورة مراجعة المراكز الصحية او طبيب الأطفال عند ظهور اي عارض من أعراض الإصابة بالمرض
0 تعليقات