بواسطة / ياسر السعد
اصرار على التغلب على هذه المعاناه
مدير عام دائرة صحة الانبار في العراق كلام راقي جدا
شيم الرجال هكذا تكون
كنت أسمع مثالا قديما أن اليد الواحدة ﻻ تصفق ..حاول اﻻختفاء عن الناس ليلملم دموعه ..بعيد عن عيون اهله ..لكن كانت كاميرة الموبايل له بالمرصاد لتأخذ بعض الصور له دون علمه .. تبين ان قلبه ماعاد يتحمل هذه المأساة ..يردد أهلي بين يدي يتالمون وانا مكتوف اﻻيدي ..كثرت مخيماتهم تجاوزت 32 مخيم وانا اذهب هنا وهناك ..ﻻ يقف معي اﻻ القليل .. أشعر أنني مختنق ..حاولت اﻻبتعاد قليلا لكي الملم أنفاسي واسترجع بعض قواي ..لكن من يعذرني أمام هذه المأساة ..ومهما قدمت لهم أشعر أنني قصرت ..
فسألناة بصراحه أننا نراك دائما مبتسم ..فقال لي أن خلف ابتسامتي هم كبير لكني ..اغالي بها كي ﻻ أضعف أمام اهلي ..وهم يضنون بي كل الخير ..فقلنا له لقد ضلمناك ...وضننا انك ﻻ تبالي ... لكن الذي يقترب منك ويعرفك عن قرب ..تتبدل كل اﻻراء لديه .. فالله يصبرك في محنتك ويخفف الهم عن اهلنا النازحين....وتستمر المسيرة في مساعدتهم الى وقتنا الحاضر وكاننا نقراء انك قطعت عهدا على نفسك انك ستبقى معهم وتبقى صادق الوعد
وتساعدهم حتى تنتهي المحنة ولا يكون في ارضك اي نازح ....هنيئا لك حب اهلك لك وحبك لهم ..دمت عونا لكل من يحتاجك .
0 تعليقات