من شرفة عالية تطل على الشارع العام رمى مالك العمارة قِطعا من الذهب في أوقات متفرقة من اليوم وبشكل لا يؤذي أحدا.
بواسطة / ميسم فياض
فشاهد المارة يسرعون الى التقاطها بفرح شديد، ﻭيمضي غالبيتهم ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﺍ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ليعرفوا من رماها أو ليشكروه.
وفي اليوم التالي قرر الرجل ﺃﻥ ﻳﺮمي بين قطع الذهب علبا فارغة وحصوات لا نفع لها
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻪ أن كثيرا من الناس عندما ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ العلب الفارغة والحصوات يرفعون ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ إلى الأعلى يبحثون عنه وبعضهم يشتمه.
فقال الرجل أﻗﺬﻓﻬﻢ باﻟﺬﻫﺐ ﻓﻼ يرفعون أعينهم ثم أﻗﺬﻓﻬﻢ بالحصاة فيبحثون عني.
هكذا نحن مع الله
ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﻧﻌﻤﻪ وخيراته ﻭﻧﺤﻦ ﻏﺎﻓﻠوﻦ عن شكره. وعندما يمتحننا ببعض الشدائد ﻭﺍﻵﻻﻡ نلجأ ﺇﻟﻴﻪ بقلوب منكسرة وبدعاء عريض وبعضنا يسخط على قضائه ناسيا أن قضاءه بالخير سبق قضاءه بالشر .
لننظر إلى عظمته وجلاله ونشكره على إﺣﺴﺎﻧﻪ لنا حال العافية.
اللهم إجعلنا من الشاكرين الحامدين الراكعين الساجدين الذاكرين
🌸طابت اوقاتكم بذكر الله 🌸
بواسطة / ميسم فياض
فشاهد المارة يسرعون الى التقاطها بفرح شديد، ﻭيمضي غالبيتهم ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﺍ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ليعرفوا من رماها أو ليشكروه.
وفي اليوم التالي قرر الرجل ﺃﻥ ﻳﺮمي بين قطع الذهب علبا فارغة وحصوات لا نفع لها
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻪ أن كثيرا من الناس عندما ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ العلب الفارغة والحصوات يرفعون ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ إلى الأعلى يبحثون عنه وبعضهم يشتمه.
فقال الرجل أﻗﺬﻓﻬﻢ باﻟﺬﻫﺐ ﻓﻼ يرفعون أعينهم ثم أﻗﺬﻓﻬﻢ بالحصاة فيبحثون عني.
هكذا نحن مع الله
ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﻧﻌﻤﻪ وخيراته ﻭﻧﺤﻦ ﻏﺎﻓﻠوﻦ عن شكره. وعندما يمتحننا ببعض الشدائد ﻭﺍﻵﻻﻡ نلجأ ﺇﻟﻴﻪ بقلوب منكسرة وبدعاء عريض وبعضنا يسخط على قضائه ناسيا أن قضاءه بالخير سبق قضاءه بالشر .
لننظر إلى عظمته وجلاله ونشكره على إﺣﺴﺎﻧﻪ لنا حال العافية.
اللهم إجعلنا من الشاكرين الحامدين الراكعين الساجدين الذاكرين
🌸طابت اوقاتكم بذكر الله 🌸
0 تعليقات