امرأة ليست ككل نساء
بقلم / عصام خالد
تركت بيتها وتحملت أعباء لا يتحملها الرجال...
في عمق الفيافي وفي عمق الصحاري
متحدية كل الصعوبات وغير أبهة بها
الليل حين يدهم وانت ذاهب إلى المنفذ الحدودي تحس انك وصلت إلى نهاية العام..
طريق يعانق السماء
أطفالها الصغار في خوف ورجاء
متى تعود امي لنلتقي......
الأم وقلبها الملهوف عليهم تعلم أن واجبها اتجاه بلدها وابناء وطنها يناديها قد لا أعود......
إلى بيتي وأطفال قد يحدث ونختفي مع ظلمت الليل حيث يلتقي الطريق بافق السماء....
المركبة تسير وساعات طويلة تمر في تلك الأراضي المقفرات وفي طريق اكتافه التلال فيشقها مارقا متخطيا إلى العالم.....
الكل في صمت رهيب ولا صوت لهم ولا شفيع الا انا الكل قد حدث نفسه إذا كانت سيدة لا تزال في عقدها الثالث لم تخف!!. لما الخوف؟!.....
كانت هذه السيدة مدعات لنبذ الخوف في قلوب الرجال وحين وصل الركب بعد شوق وخوف وقلق....
لم تأبه بمصاعب الطريق بل باشرت في إعداد كل ما يليق بالعراق فهذا المكان له ماله من قدسية....
وهذا المكان يتهافت إليه المحتاجون من المرضى وكبار السن.... وما أكثرهم....
كم ساعة في ظلمة الليل سهرت تلك العيون.....
وكم عانت خوفا حين سقطت طائرة الدرون على ساعدها...
في تلك اللحظة امتلك الخوف في قلوب الجميع.... خوفا من ضياع الأمل الوحيد......
هناك في وسط الصحراء طبيبة تعالج المرضى من الحجيج أن فقدت فأين يذهبون...
وهل تعلم ان لهذه الرحلة كرتين في تفويج وفي الاستقبال....
معاناة لا يعرف إلا من عاشها وسط الأفاعي والعقارب....
في جو صيف ملتهب مع ماء بارد كل صقيع جو لا يشبهه اي جو....
في حين يكون النهار حار يلفح الوجوه.......
يكون الليل كابرد ليلة في شتاء
هناك حنين في ظل أنين وشوق لطفل ترك أمه....
كل التقدير والاحترام إلى سيدة على بلدها تغار
بقلم / عصام خالد
تركت بيتها وتحملت أعباء لا يتحملها الرجال...
في عمق الفيافي وفي عمق الصحاري
متحدية كل الصعوبات وغير أبهة بها
الليل حين يدهم وانت ذاهب إلى المنفذ الحدودي تحس انك وصلت إلى نهاية العام..
طريق يعانق السماء
أطفالها الصغار في خوف ورجاء
متى تعود امي لنلتقي......
الأم وقلبها الملهوف عليهم تعلم أن واجبها اتجاه بلدها وابناء وطنها يناديها قد لا أعود......
إلى بيتي وأطفال قد يحدث ونختفي مع ظلمت الليل حيث يلتقي الطريق بافق السماء....
المركبة تسير وساعات طويلة تمر في تلك الأراضي المقفرات وفي طريق اكتافه التلال فيشقها مارقا متخطيا إلى العالم.....
الكل في صمت رهيب ولا صوت لهم ولا شفيع الا انا الكل قد حدث نفسه إذا كانت سيدة لا تزال في عقدها الثالث لم تخف!!. لما الخوف؟!.....
كانت هذه السيدة مدعات لنبذ الخوف في قلوب الرجال وحين وصل الركب بعد شوق وخوف وقلق....
لم تأبه بمصاعب الطريق بل باشرت في إعداد كل ما يليق بالعراق فهذا المكان له ماله من قدسية....
وهذا المكان يتهافت إليه المحتاجون من المرضى وكبار السن.... وما أكثرهم....
كم ساعة في ظلمة الليل سهرت تلك العيون.....
وكم عانت خوفا حين سقطت طائرة الدرون على ساعدها...
في تلك اللحظة امتلك الخوف في قلوب الجميع.... خوفا من ضياع الأمل الوحيد......
هناك في وسط الصحراء طبيبة تعالج المرضى من الحجيج أن فقدت فأين يذهبون...
وهل تعلم ان لهذه الرحلة كرتين في تفويج وفي الاستقبال....
معاناة لا يعرف إلا من عاشها وسط الأفاعي والعقارب....
في جو صيف ملتهب مع ماء بارد كل صقيع جو لا يشبهه اي جو....
في حين يكون النهار حار يلفح الوجوه.......
يكون الليل كابرد ليلة في شتاء
هناك حنين في ظل أنين وشوق لطفل ترك أمه....
كل التقدير والاحترام إلى سيدة على بلدها تغار
1 تعليقات
شكرا جزيلا
ردحذف