واشنطن ولندن تعارضان
كنوز تيتانيك قد تخرج من "المقبرة الجماعية" قريبًا
شركة "آر إم إس تايتانيك إنك" الأمريكية الخاصة – الوحيدة المصرح لها بالتنقيب في حطام السفينة الغارقة – تكشف عن خطط لإزالة سقف السفينة، حتى تتمكن من استرداد القطع الأثرية الثمينة الغارقة بين حطامها، بما في ذلك نظام ماركوني اللاسلكي الذي وصف بأنه "الراديو الأكثر شهرة في العالم".
حتى الآن، الآلاف من القطع استخرجت بالفعل من محيط موقع غرق السفينة، لكن التنقيب داخل السفينة نفسها سيكون أهم عملية إنقاذ منذ إعادة اكتشاف تايتانيك في 1985، وستثير اعتراضات عنيفة من الناشطين والعائلات الذين يقولون إن الحطام بمثابة "مقبرة جماعية" ينبغي تركها في سلام.
لكن بريتون هونشاك، رئيس الشركة، يقول إن حالة حطام تايتانيك يتدهور بسرعة كبيرة، بما يوجب إنقاذ القطع الثمينة الغارقة داخلها وحفظها للأجيال المقبلة قبل أن تضيع إلى الأبد.
وتخطط الشركة لاستخدام روبوتات تحت الماء لإزالة جزء من السقف قبل استخراج الشبكة اللاسلكية بدقة.
مع ذلك، تعارض الحكومتان البريطانية والأمريكية الخطة، التي تتزامن مع الكشف عن "معاهدة تاريخية" لحماية حطام تايتانيك من المتطفلين، شاملة سلطة رفض منح تراخيص الاستكشاف وإزالة القطع النادرة.
لكن مصادر في الشركة تقول إنها تنوي "تجاهل الاتفاقية كليًا". "المعاهدة غير قابلة للتنفيذ، وليس لها وزن في القانون الأمريكي، ولن نرضخ لأمر إيقاف من حكومة بريطانيا".
كنوز تيتانيك قد تخرج من "المقبرة الجماعية" قريبًا
شركة "آر إم إس تايتانيك إنك" الأمريكية الخاصة – الوحيدة المصرح لها بالتنقيب في حطام السفينة الغارقة – تكشف عن خطط لإزالة سقف السفينة، حتى تتمكن من استرداد القطع الأثرية الثمينة الغارقة بين حطامها، بما في ذلك نظام ماركوني اللاسلكي الذي وصف بأنه "الراديو الأكثر شهرة في العالم".
حتى الآن، الآلاف من القطع استخرجت بالفعل من محيط موقع غرق السفينة، لكن التنقيب داخل السفينة نفسها سيكون أهم عملية إنقاذ منذ إعادة اكتشاف تايتانيك في 1985، وستثير اعتراضات عنيفة من الناشطين والعائلات الذين يقولون إن الحطام بمثابة "مقبرة جماعية" ينبغي تركها في سلام.
لكن بريتون هونشاك، رئيس الشركة، يقول إن حالة حطام تايتانيك يتدهور بسرعة كبيرة، بما يوجب إنقاذ القطع الثمينة الغارقة داخلها وحفظها للأجيال المقبلة قبل أن تضيع إلى الأبد.
وتخطط الشركة لاستخدام روبوتات تحت الماء لإزالة جزء من السقف قبل استخراج الشبكة اللاسلكية بدقة.
مع ذلك، تعارض الحكومتان البريطانية والأمريكية الخطة، التي تتزامن مع الكشف عن "معاهدة تاريخية" لحماية حطام تايتانيك من المتطفلين، شاملة سلطة رفض منح تراخيص الاستكشاف وإزالة القطع النادرة.
لكن مصادر في الشركة تقول إنها تنوي "تجاهل الاتفاقية كليًا". "المعاهدة غير قابلة للتنفيذ، وليس لها وزن في القانون الأمريكي، ولن نرضخ لأمر إيقاف من حكومة بريطانيا".
0 تعليقات