قبيلة الولدة
بدءاً من الصراعات الأولى التي بدأت في القرن التاسع العشر، بين قبيلتي "عنزة"، و"شمر"، واستمرار الحرب بينهما ليأتي على الأخضر واليابس، في سبيل السيطرة على مواطن الكلأ، والمراعي، ومساقط المياه، ثم تبعتها صراعات قبائل "البو شعبان" فيما بينها، وانتهت بحرب "الولدة" و"عنزة"، والتي عرفت بـ"ذبحة الولدة"، وشهدت هذه النزاعات حرباً ضروساً غذّتها القوى الاستعمارية، من العثمانيين أولاً، ثم تالياً الإنكليز والفرنسيين.
وأحد أبطال هذه الذبحة
الشيخ محمود المحمد الخمري أبو دومه
من رجالات الولدة الذين أعقلو انفسهم أثناء الحرب
ومعروف بالشجاعة والكرم والشهامة .
أما نسبه فهو "محمود بن محمد بن خمري بن ملاعيسى بن حمد بن ناصر
وكانت عشيرة الناصر مشهورين بالكرم وحسن استقبال الضيوف فكان في ناصر الجزيرة سوق العصر عند الشيخ شواخ الأحمد البرسان . وطابونة جعبر عند الشيخ خمري الملاعيسى
وفي ذلك يقول الشاعر "سعيد الصعيجر":
سوق العصر ما أظن يرمي شومته/ وإن قلت الشومات بين رجالها
عنتر ورى عنتـر وحاتـم بحاتـم/ وين النشامى وين باقي رجالها
حروبه مع قبيلة "الفدعان"..
كانت "الولدة" تحارب مع "الولد" (الفدعان) من "عنزة"، وفي نهاية الثلاثينيات امتنع فخذ "الناصر"، الذين فيهم رئاسة عشيرة "الولدة"، عن دفع الجزية (الخوَّة) للفدعان، وقُتل "إسماعيل الحاجم" على يد أحد رجالات "الناصر"، فاشتعلت الحرب بين القبيلتين، وغذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإنكليزية، وفي سنة ١٩٤١م جرت المعركة الشهيرة بينهما، وسميت سنة "ذبحة الولدة"، وعلى إثرها اعترف الشيخ "شواخ البورسان"، بمقتل ١١٤ رجلاً، وامرأة واحدة، فيما اعترف الشيخ "مجحم بن مهيد" بمقتل ١٥ رجلاً من "الفدعان".
وفي عام ١٩٤٤م جرت الصلحة الشهيرة بين القبيلتين في منطقة "السخنة" ببادية "حمص"، فاعترف الشيخ "مجحم بن مهيد بمقتل ٤٣٥ شخصاً ، لكن الجهات الرسمية والعشائرية التي رعت الصلح، أخذت باعترافه الأول، فدفع "الفدعان" ديّة ١٠٠ رجال وكانت ١١٠ ليرات ذهب ، وباردوة عن كل شخص .
ويوم النشامى اطبقم على الركبة عقالين/ وصاحم الحرشة وارعبم كل عايل
وقتل من رجالات الولدة الذين اعقلو انفسهم (العقل رمزعلى الثبات بالمعركة وتدل على الشجاعة والرجولة وليس كما هو معهود بين الناس الربط ) وكان من بين الذين قتلو محمود المحمد الخمري ابو دومه الله يرحمه
بدءاً من الصراعات الأولى التي بدأت في القرن التاسع العشر، بين قبيلتي "عنزة"، و"شمر"، واستمرار الحرب بينهما ليأتي على الأخضر واليابس، في سبيل السيطرة على مواطن الكلأ، والمراعي، ومساقط المياه، ثم تبعتها صراعات قبائل "البو شعبان" فيما بينها، وانتهت بحرب "الولدة" و"عنزة"، والتي عرفت بـ"ذبحة الولدة"، وشهدت هذه النزاعات حرباً ضروساً غذّتها القوى الاستعمارية، من العثمانيين أولاً، ثم تالياً الإنكليز والفرنسيين.
وأحد أبطال هذه الذبحة
الشيخ محمود المحمد الخمري أبو دومه
من رجالات الولدة الذين أعقلو انفسهم أثناء الحرب
ومعروف بالشجاعة والكرم والشهامة .
أما نسبه فهو "محمود بن محمد بن خمري بن ملاعيسى بن حمد بن ناصر
وكانت عشيرة الناصر مشهورين بالكرم وحسن استقبال الضيوف فكان في ناصر الجزيرة سوق العصر عند الشيخ شواخ الأحمد البرسان . وطابونة جعبر عند الشيخ خمري الملاعيسى
وفي ذلك يقول الشاعر "سعيد الصعيجر":
سوق العصر ما أظن يرمي شومته/ وإن قلت الشومات بين رجالها
عنتر ورى عنتـر وحاتـم بحاتـم/ وين النشامى وين باقي رجالها
حروبه مع قبيلة "الفدعان"..
كانت "الولدة" تحارب مع "الولد" (الفدعان) من "عنزة"، وفي نهاية الثلاثينيات امتنع فخذ "الناصر"، الذين فيهم رئاسة عشيرة "الولدة"، عن دفع الجزية (الخوَّة) للفدعان، وقُتل "إسماعيل الحاجم" على يد أحد رجالات "الناصر"، فاشتعلت الحرب بين القبيلتين، وغذتها القوى الاستعمارية الفرنسية والإنكليزية، وفي سنة ١٩٤١م جرت المعركة الشهيرة بينهما، وسميت سنة "ذبحة الولدة"، وعلى إثرها اعترف الشيخ "شواخ البورسان"، بمقتل ١١٤ رجلاً، وامرأة واحدة، فيما اعترف الشيخ "مجحم بن مهيد" بمقتل ١٥ رجلاً من "الفدعان".
وفي عام ١٩٤٤م جرت الصلحة الشهيرة بين القبيلتين في منطقة "السخنة" ببادية "حمص"، فاعترف الشيخ "مجحم بن مهيد بمقتل ٤٣٥ شخصاً ، لكن الجهات الرسمية والعشائرية التي رعت الصلح، أخذت باعترافه الأول، فدفع "الفدعان" ديّة ١٠٠ رجال وكانت ١١٠ ليرات ذهب ، وباردوة عن كل شخص .
ويوم النشامى اطبقم على الركبة عقالين/ وصاحم الحرشة وارعبم كل عايل
وقتل من رجالات الولدة الذين اعقلو انفسهم (العقل رمزعلى الثبات بالمعركة وتدل على الشجاعة والرجولة وليس كما هو معهود بين الناس الربط ) وكان من بين الذين قتلو محمود المحمد الخمري ابو دومه الله يرحمه
0 تعليقات