• مهنية
  • موضوعية
  • مستقلة
  • أخر الأخبار

    10/recentpost

    رؤيه استراتيجيه في تطوير الواقع الصحي بالنسبة للملاكات الطبيه

     رؤيه استراتيجيه في تطوير الواقع الصحي بالنسبة للملاكات الطبيه

    بقلم / جنان الدليمي

    تمثل الهيأه الطبيه في المستشفى العنصر الأكثر تأثيرا في تقديم الخدمه الصحيه لمن يحتاجها اذ لو لا وجود الاطباء وبشتى الاختصاصات لما أمكن اجراء التشخيص والعلاج للحاله المعروضة ،وطالما كان هذا العنصر هو المنتج الحقيقي للخدمه الصحيه،فأن الأمر يستوجب بحثه من خلال تحديد هيكليه الملاك الطبي في المستشفى والأشكال التي يمكن ان يكون عليها هذا الملاك والمهام التي يضطلع بها كجزء من الهيكل التنظيمي للمستشفى حيث ان الاهتمام بوجود التخصصات بإعداد كافيه من الاطباء الاختصاص له أهميه كبيره 

    في تحسين جوده تقديم الخدمه الطبيه للمواطنين ،فالمعيار العالمي والعراقي هو مريض لكل طبيب اختصاص فكلما زادت هذه المعدلات عن المؤشرات العالميه والعراقيه كلما دل على نوعيه اقل في الخدمه المقدمه في حين ان انخفاضها عن المعدل المعياري يدل على نوعيه جيده وتفسير ذلك ان الطبيب الواحد يستطيع ان يستطيع ان يقدم خدمه طبيه ذات نوعيه عاليه لعدد اقل من المرضى وهو العدد المعياري

    ومن المؤشرات الأخرى هي مدى توفر الصيادله السريريين لمرافقه الاطباء الاختصاص خلال الجولات السريريه حيث ينبغي ان يكون لكل طبيب اختصاص صيدلي سريري لمرافقته في الجولات اليوميه على المرضى الراقدين 

    وهذا يعني ان النسبه المثاليه هي ١/١

    اما عدد الممرضين الجامعين الى اجمالي الممرضيين فالمعدل 

    المعياري هو ٥٠ بالمئه

    لذلك فأن اَي نظام صحي ناجح يعتمد 

    على حجم الملاكات الطبيه ومدى مقارنتها للمؤشرات العالميه لهذا فأعتماد الدراسات المستمرة وتحديثها

    بشأن توازن الملاكات الصحيه في مؤسساتنا الصحيه العراقيه ومراجعه الخطط الموضوعه بالاعتماد على استراتيجيات تعتمد على الواقع الصحي 

    لهذه الملاكات له الأثر  الكبير في تطوير الواقع الصحي بغيه تقديم أفضل وأجود 

    خدمات طبيه للمواطنين

    إرسال تعليق

    0 تعليقات