خفاش بطول متر ونصف في الفلبين.
الثعلب الطائر أو خفّاش الثمار العملاق أو شُقََّاحَة نوع من الخفافيش المنتمية لجنس الخفاشيّات الثمريّة (باللاتينية: Pteropus) ورُتيبة الخفاشيات الكبار الثّمريّة (باللاتينية: Megachiroptera)، والتي تُعدّ أكبر أنواع الخفافيش في العالم. تعرف جميع هذه الأنواع باسم خفافيش الثمار أو الفاكهة، والثعالب الطيّارة، بالإضافة لأسماء عديدة أخرى تُطلق عليها محليّا في الدول التي تقطنها. تستوطن هذه الحيوانات المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا (بما فيها شبه القارة الهندية)، أستراليا، أوقيانوسيا، الجزر الواقعة قبالة شرق إفريقيا (لكنها لاتصل البرّ الرئيسي)، وبعض الجزر النائية في المحيطين الهندي و الهادئ. الخبر نيوز / الانبار
إن أقدم المستحثات لأسلاف الخفاشيّات الثمريّة تظهر بأنها كانت على نفس شكل تلك المتحدرة منها اليوم، والفرق الوحيد الظاهر بينها يتعلّق بالتأقلمات التي طوّرتها للطيران حيث أن تلك الأسلاف كان لها على سبيل المثال ذيل كي يساعدها على التوازن والثبات عند الجثم. يبلغ عمر أقدم مستحاثة لخفّاش ثمريّ كبير حوالي 35 مليون سنة، لكن الفجوة في سجلّ الأحافير السابق ذكرها تجعل نسبها الأساسي غير معروف.
الخبر نيوز / الانبار
الخبر نيوز / الانبار
تقتات جميع أنواع الثعالب الطائرة على الرحيق، الأزهار، غبار الطلع، و الفاكهة بشكل حصريّ، مما يفسّر سبب اقتصارها في الوجود على المناطق المدارية والاستوائية. تنعدم لدى هذه الخفافيش المقدرة على تحديد المواقع بواسطة الصوت، وهي سمة تخوّل رُتيبة الخفافيش الأخرى، الخفاشيّات الصغار الحشريّة، من تحديد موقع فريستها كالحشرات والإمساك بها في الجو . وعوضا عن ذلك، فإن حاستيّ الشم و الروئية متطورتين جدّا عند الثعالب الطيّارة. قد يصل مدى بحث هذه الحيوانات عن طعامها إلى قرابة الأربعين ميلا، وعندما يعثر الفرد منها على مصدر للطعام فإنه يهبط بين النبات بإسلوب ينقصه الرشاقة ويمسك به، وقد يحاول أيضا الإمساك بغصن بقائمتيه الخلفيتين ومن ثم التأرجح رأسا على عقب - ما إن يتعلّق ويتدلّى، ومن ثمّ يجذب طعامه إليه باستخدام إحدى قائمتيه أو مخالب إبهاميه الواقعين على أطرف أجنحته. الخبر نيوز / الانبار
الخبر نيوز / الانبار
الخبر نيوز / الانبار
يُعتقد أن الثعالب الطيّارة هي محلّ للبعض على الأقل من المشاهدات العينيّة في بابوا غينيا الجديدة والتي تفيد بوجود صوريات مجنحة على قيد الحياة في تلك المنطقة، إلا أن هذا الافتراض يناقضه ما يفيد به بعض الشهود بأن المخلوق الذي شاهدوه (و الذي يُسمّى محليّا "الروپن") كان يقتات على الأسماك، وهذا ما لا تقدم خفافيش الثمار على فعله. ا
الخبر نيوز / الانبار
0 تعليقات